يصنع الإنسان لبعض أهدافه عزائماً تقوده إليها كما يوجِده
صاعدُ الجبال لنفسه أن تصل إلى القمم ... ومقاومة المصاعب حتى نيل المراد
يدلنا إلى عظم العزائم ...وإني لأرى يا أستاذي الحبيب طيبة قلبك أعظم وقود
لعزائمنا ... وكيف لا وجودك على أراضينا قد أنبت العنب في فصل الصيف ...
وهل تنبت الأراضي الطيبة إلا طيبا ... وإنه لعارٌ علينا أن نسقى من جميل
كرمك ماءً زلالاً فلا ينبت منا بذلك إلا الحنظل ... تحقيقُ أهدافٍ قد
بنيناها لمادة الحاسب لم تكن إلا بعزيمة هي من طيبتك ... فـــجـــزاك الله
عــنــا كــل خــيــر ... إلى معلمي الفاضل / أ. محمد دوش